وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تدعم وترعى مؤتمر "واعي"، الأول لمكافحة المخدرات والعنف

أعلنت الجمعية الصيدلية الكويتية عن حصولها على رعاية ودعم وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ممثلة بإدارة التأهيل والتقويم، لمؤتمرها الأول لمكافحة العنف والمخدرات "واعي".

وتأتي مبادرة الوزارة انطلاقا من مبدأ شراكتها المجتمعية حرصها على نشر مبادئ الدين الإسلامي الحنيف بنشر التوعية بين افراد المجتمع لاسيما فئة الشباب لتثقيفهم حول اتباع نمط حياة مثمر بعيدا عن الآفات الاجتماعية كما تحفيزهم على الانخراط في قطاع العمل وبذل الجهود المهنية للنمو والتطور.

وأكد د. هاني زكريا، رئيس الجمعية الصيدلية الكويتية، على سرور الجمعية وفخرها بالحصول على رعاية الوزارة كجهة حكومية معنية بنشر مبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يبصر النشأ حول أهمية المحافظة عل الجسد والعقل بصحة وسلامة.

وأكد زكريا أن المؤتمر قد حصد اهتمام حافل بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص أيضا التي لم تتوانى في مد يد الدعم لانجاح المؤتمر. وذكر في هذا الاطار رعاية وزارة الصحة ووزارة الشباب والرياضية وأيضا رعاية مؤسسات عريقة أبرزها بنك التمويل الكويتي الذي ينضم كراع اجتماعي وبنك الكويت الدولي كراع ذهبي للمؤتمر.

كما صرح مدير إدارة التأهيل والتقويم د.ناصر محمد العجمي أن حرص الوزارة ممثلة بإدارة التأهيل والتقويم على المشاركة برعاية مثل هذه الملتقيات حرصا منها على القيام بدورها التوجيهي التوعوي ضد آفة المخدرات حماية لابنائنا وبناتنا من الوقوع فيها وبيان الدور الهام لمنازل منتصف الطريق على اكمال مسيرة التعافي.

هذا وينظم المؤتمر الأول من نوعها، في فندق كراون بلازا على مدى ثلاثة أيام من 18 الى 20 فبراير 2017، تحت رعاية كريمة من وزارة الدولة لشؤون الشباب، وبمشاركة حاشدة من قبل مؤسسات اقتصادية وتربوية وصحية عريقة في الكويت، آثرت المشاركة انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه تنمية كفاءات شباب الكويت.

ويهدف المؤتمر الى ارشاد الشباب الكويتي حول كفية تجنب آفة المخدرات وتعزيز الثقة بأنفسهم ليثقوا بقدراتهم على الإنجاز والتطوير كما المساهمة في انشاء جيل مفكر وواع على مقدرة من تحديد أهدافه واتخاذ القرارات السليمة. ويناقش المؤتمر أيضا كيفية تشجيع وتنمية مهارات الشباب عن طريق الارتباط بأنشطة إيجابية تساعد على ابراز هوية الفرد للحصول على أقصى استفادة ممكنة من أوقاتهم؛

هذا بالإضافة الى تعريف العائلات بمظاهر ودلالات التعاطي لدي أبنائهم وكيفية حمايتهم من الوقوع في شرك الإدمان. كما يسعى المؤتمر أيضا الى خلق آلية تنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي لنشر الوعي بين الطلبة لإعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية.

وأوضح زكريا: " ان مؤتمر واعي يأتي لدق ناقوس الخطر وإنقاذ شبابنا من آفة الإدمان ففي الكويت، أكثر من 7500 ملف مفتوح بمركز علاج الإدمان، و70 ألف مدمن في الكويت بينهم نسبة مرتفعة من فئة الشباب وقد ازداد عدد المدمنين بنسبة 25% في السنوات الثلاث الأخيرة. فالأشرار من تجار الموت والسوء يستميتون لبث سمومهم في عروق البشر لا سيما الشباب، فكما الوباء الذي انتشرت المخدرات في اروقة العالم والعالم العربي على وجه الخصوص حتى أضحت مهددا رئيسيا لاقتصادات الشعوب وثرواتها المادية والبشرية في المقام الاول خاصة وان الغالب الأعظم من ضحايا الادمان فئة الشباب والمراهقين."

الى ذلك، يتضمن المؤتمر جلسات نقاش محورية حول تأثير المخدرات من الناحية الطبية، المجتمعية، المهنية والتربوية يشارك فيها رياديون من صناع القرار في قطاعات تربوية وصحية واقتصادية، ويهدف الى الاخذ بيد الشباب باتجاه الانخراط الصحي في المجتمع المهني وتحفيزه على خوض غمار المشاريع المتوسطة والصغيرة ما سوف يبرز كفاءاته ويعزز معارفه وثقافته، كما التنسيق بين كافة الجهات المعنية لوضع آليات حلول استراتيجية تعمل على إيجاد حل جذري لمشكلة الإدمان.


وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تدعم وترعى مؤتمر "واعي"، الأول لمكافحة المخدرات والعنف


الأماكن ذات الصلة:

معلومات أخرى متعلقة بالمقال

آخر تعديل:
تاريخ النشر: