الموسيقى الحزينة تجلب الراحة النفسية أكثر من الموسيقى الفرحة؟!

الموسيقى الحزينة تجلب الراحة النفسية أكثر من الموسيقى الفرحة؟!
ميول الناس إلى الاستماع إلى الموسيقى الحزينة بشكل ملفت للانتباه في حين أن هدفهم من الحياة هو إسعاد أنفسهم و الابتعاد عن المشاعر السلبية تناقض شكل نقطة انطلاق البحوث في هذا الشأن.

وقد أجريت الدراسات على عينة تضمنت 722 شخصا من مختلف دول العالم يستمعون إلى أكثر من 50 قطعة موسيقية للأخذ بعين الاعتبار تأثيرات الكلمات المختلفة على المستمعين.

أغلب الأشخاص أكدوا حسب موقع الصحيفة الفرنسية le Figaro أنهم يشعرون براحة نفسية بعد الاستماع إلى الألحان الكلاسيكية الحزينة.

أكثر من 76 في المئة أشاروا إلى أن هذا النوع من الألحان يبعث في نفوسهم حب الإبداع والرغبة في التميز في حين أكد 44 في المئة من العينة أنه يشعرون بالإحباط بعد عملية الاستماع.

وقد أجريت الدراسة ذاتها على المستمعين إلى الموسيقى الفرحة وانتهت بنفس النتيجة وهي أن الموسيقى الفرحة لا تجلب الراحة النفسية التي تبعثها الموسيقى الحزينة في نفس المستمع.


الموسيقى الحزينة تجلب الراحة النفسية أكثر من الموسيقى الفرحة؟!

معلومات أخرى متعلقة بالمقال

آخر تعديل:
تاريخ النشر: